الإِسنادَ في الأفعالِ السابقة لله تعالى، فيناسِبُ أن يكونَ هذا كذا ولكنه بُنِيَ للمفعول لأجل الفواصل والقواطع.
وأَمْوات جمعُ» مَيِّت «وقياسُه على فعائِلِ كسَيّد وسَيَائِدِ، والأَوْلَى أن يكون أموات جمع مَيْت مخفَّفاً كأقوال في جمع قَيْل، وقد تقدَّمت هذه المادةُ.
قوله تعالى: ﴿هُوَ الذي خَلَقَ لَكُمْ﴾ : هو مبتدأٌ وهو ضميرٌ مرفوعٌ منفصلٌ للغائبِ المذكر، والمشهورُ تخفيفُ واوِهِ وفتحُها، وقد تُشَدَّد كقوله:
٣٢٠ - وإنَّ لِساني شُهْدَةٌ يُشْتَفَى بها | وَهُوَّ على مَنْ صَبَّهُ اللهُ عَلْقَمُ |
وقد تُسَكَّنُ، وقد تُحْذَفُ كقوله:٣٢١ - فَبَيْنَاهُ يَشْرِي........... | ...................... |
والموصولُ بعده خَبَرٌ عنه. و
«لكم» متعلقٌ بَخَلَقَ، ومعناه السببيةُ،