٢٢٩٢ - اللهُ يعلمُ أنَّا في تَلَفُّتِنا | يومَ اللقاء إلى أحبابنا صورُ |
وأنني حيثما يثني الهوى بَصَري | من حيث ما سلكوا أَدْنُو فانظورُ |
قوله تعالى: ﴿بِغَيْرِ الحق﴾ : فيه وجهان أحدهما: أنه متعلق بمحذوفٍ على أنه حال، أي: يتكبَّرون ملتبسين بغير الحق. والثاني: أن يتعلَّق بالفعل قبله أي: يتكبرون بما ليس بحق، والتكبُّر بالحق لا يكون إلا لله تعالى خاصة.
قوله: ﴿وَإِن يَرَوْاْ﴾ الظاهرُ أنها بَصَريَّة، ويجوز أن تكون قلبية، والثاني محذوفٌ لفَهْم المعنى كقول عنترة:
٢٢٩٣ - ولقد نَزَلْتِ فلا تظنِّي غيرَه | مني بمنزلة المُحَبِّ المُكْرَمِ |