٢٨٣١ - يا صاحِبيَّ دَعَا لَوْمي وتَفْنيدي | فليسَ ما قُلْتُ من أمرٍ بمَرْدُوْدِ |
٢٨٣٢ - دَعِ الدهرَ يَفْعَلُ ما أرادَ فإنه | إذا كُلِّفَ الإِفنادَ بالناسِ أفندا |
٢٨٣٣ - إلاَّ سليمانَ إذ قال الإِلهُ له | قُمْ في البرِيَّةِ فاحْدُدْها عن الفَنَد |
وقوله تعالى: ﴿أَلْقَاهُ﴾ : الظاهر أنَّ الفاعلَ هو ضمير البشير. وقيل: هو ضميرُ يعقوب. وفي «بصيراً» وجهان، أحدهما: أنه حال أي: رَجَع في هذه الحال. والثاني: أنه خبرها لأنها بمعنى صار عند بعضهم. وبَصير مِنْ بَصُر بالشيء، كظريف مِنْ ظَرُف. وقيل: هو مثالُ مبالغةٍ كعليم. وفيه دلالةٌ على أنه لم يذهب بَصَرُه بالكليَّة.
وقوله تعالى: ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ﴾ : من باب التغليب، يريد