قوله تعالى: ﴿مُّقَرَّنِينَ﴾ : يجوز أن يكونَ حالاً على أنها بَصَرية، وأن يكونَ مفعولاً ثانياً على أنها عِلْمية. و ﴿فِي الأصفاد﴾ متعلِّقٌ به. وقيل: بمحذوفٍ على أنَّه حالٌ أو صفةٌ ل «مُقَرِّنين». والمُقَرَّنُ: مَنْ جُمِعَ في القَرَن، وهو الحبلُ الذي يُرْبط به، قال:
٢٩١ - ٦- وابنُ اللَّبونِ إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ | لم يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ البُزْلِ القَناعِيٍسِ |
٢٩١ - ٧- والخيرُ والشرُّ مَلْزُوْزان في قَرَنْ | ...................... |
والأَصْفاد: جمعُ صَفَد وهوى الغِلُّ والقيد، يُقال: صَفَده يَصْفِدُه صَفْداً: قَيَّده، والاسمُ: الصَّفَد، وصَفَّده مشدداً للتكثير. قال:
٢٩٨ - ١- فآبُوا بالنهَّائِبِ والسَّبايا | وأُبْنا بالمُلوكِ مُصفَّدينا |
قال النابغة:
٢٩١ - ٩-.....................