للسببيةِ، وإمَّا مزيدةٌ.
قوله: ﴿لِّلصَّابِرينَ﴾ يجوز أن يكونَ عامَّاً، أي: الصبرُ خيرٌ لجنسِ الصابرين، وأن يكونَ مِنْ وقوعِ الظاهر موقعَ المضمر، أي: صَبْرُكم خيرٌ لكم.
قوله تعالى: ﴿إِلاَّ بالله﴾ : أي بمعونتِهِ فهي للاستعانة.
قوله: ﴿فِي ضَيْقٍ﴾ ابن كثير هنا، وفي النمل؛ بكسر الصاد، والباقون بالفتح. فقيل: لغتان بمعنىً في هذا المصدر، كالقَوْل والقِيْل. وقيل: المفتوحُ مخفَّفٌ من «ضَيِّق» كَمَيْت في «مَيِّت»، أي: في أمرٍ ضَيِّق. ورَدَّه الفارسيُّ: بأنَّ الصفةَ غيرُ خاصةٍ بالموصوف فلا يجوز ادِّعاءُ الحذفِ، ولذلك جاز: «مررت بكاتبٍ» وامتنع «بآكلٍ».
قوله: ﴿مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ متعلقٌ ب «ضَيْق». و «ما» مصدريةٌ أو بمعنى الذي، والعائدُ محذوفٌ.