و «هُزُوا» مفعولٌ ثانٍ أو حالٌ. وتقدَّم الخلافُ في «هُزُوا». وتقدَّم إعرابُ ما بعد هذه الآية في الأنعام.
قوله: ﴿بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ﴾ : يجوز في «المَوْعِد» أَنْ يكونَ مصدراً أو زماناً أو مكاناً.
والمَوْئِلُ: المَرْجِعُ مِنْ وَأَلَ يَئِلُ، أي: رَجَعَ، وهو من التأويل. وقال الفراء: «المَوْئِلُ: المَنْجى، وَأَلَتْ نَفْسُه، أي: نَجَتْ». قال الأعشى:
٣١٣ - ٧- وقد أٌخَالِسُ رَبَّ البيتِ غَفْلَتَهُ | وقد يُحاذِرُ مِنِّي ثم ما يَئِلُ |
و «مِنْ دونِه» متعلِّقٌ بالوِجْدان لأنه متعدٍّ لواحدٍ، أو بمحذوفٍ على أنه حالٌ مِنْ «مَوْئِلاً».