وأنشدوا شاهداً على أنَّ الوَلَدَ والوُلْد مترادِفان الآخر:

٣٢٥ - ٤- فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أمِّه وليت فلاناً كان وُلْدَ حمارِ
وقرأ عبد الله ويحيى بن يعمر «ووِلْدا» بكسر الواو، وهي لغةٌ في الوَلَد، ولا يَبْعُدُ أَنْ يكون هذا من باب الذَّبْح والرَّعْي، فيكون وِلْدٌ بمعنى مَوْلود، وكذلك في الذي بفتحتين نحو: القَبَض بمعنى المَقْبوض.
قوله: ﴿أَطَّلَعَ﴾ : هذه همزةُ استفهامٍ سَقَطَ من أجلها همزةُ الوصل. وقد قُرِئ بسقوطِها دَرْجاً وكَسْرِها ابتداءً على أنَّ همزةَ الاستفهام قد حُذِفَتْ لدلالةِ «أم» عليها كقوله:
٣٢٥ - ٥- لَعَمْرُكَ ما أَدْري وإن كنتُ دارِيا بسَبْعٍ رَمَيْنَ الجَمْرَ أم بثمانِ
واطَّلع مِنْ قولِهم: اطَّلَعَ فلانٌ الجبلَ، أي: ارتقى أَعْلاه. قال جرير:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
٣٢٥ - ٦-........................... لا قَيْتُ مُطَّلَعَ الجِبالِ وُعُوْرا