٣٢٨١ - خَفَاهُنَّ مِنْ أَنْفاقِهِنَّ كأنما | خفاهُنَّ وَدْقٌ مِنْ عَشِيٍّ مُجَلِّبِ |
٣٢٨٢ - فإنْ تَدْفِنوا الداءَ لا نَخْفِهِ | وإنْ تُوْقِدُوْا الحربَ لا نَقْعُدِ |
وقال أبو البقاء: «وقيل ب» آتِيَةٌ «، ولذلك وَقَفَ بعضُهم عليه وَقْفَةً يسيرةً إيذاناً بانفصالِها عن أخفيها».
قوله: ﴿بِمَا تسعى﴾ متعلقٌ ب «تجزى». و «ما» يجوز أَنْ تكونَ مصدريةً أو موصولةً اسميةً، ولا بدَّ من مضاف أي: تُجْزى بعقابِ سَعْيها أو بعقابِ ما سَعَتْه.
قوله: ﴿فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا﴾ :﴿مَن لاَّ يُؤْمِنُ﴾ هو المَنْهيٌّ صورةً، والمرادُ غيرُه، فهو من بابِ «لا أُرَيَنَّك هَهنا». وقيل: إنَّ صَدَّ الكافر عن التصديقِ بها سببٌ للتكذيب، فذكر السببَ