أو نهرُ تيرى فلا تَعْرِفْكُمُ النَّفَرُ
وقد فعلَه كما تقدَّم أبو عمروٍ في الراءِ خاصةً نحو ﴿يَنصُرُكُم﴾ [آل عمران: ١٦٠].
وقُرِىء «تُحْدِثُ» بتاء الخطاب أي: تُحْدِثُ أنت.
قوله: ﴿يقضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾ : العامَّةُ على بناء «يقضى» للمفعولِ ورفع «وَحْيُه» لقيامه مقامَ الفاعلِ. والجحدري وأبو حيوةَ والحسنُ وهي قراءةُ عبد الله «نَقْضي» بنون العظمة مبنياً للفاعلِ، «وَحْيَه» مفعول به. وقرأ الأعمشُ كذلك، إلاَّ أنه سَكَّن لامَ الفعلِ. استثقلَ الحركةَ وإن كانَتْ خفيفةً على حرفِ العلةِ. وقد تقدَّم لك منه شواهدُ عند قراءةِ ﴿مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْالِيكُمْ﴾ [المائدة: ٨٩].
وقرأ اليماني «فَنُسِي» بضم النون وتشديد السين بمعنى: نَسَّاه الشيطانُ.
قوله: ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ يجوزُ أن تكونَ «وجد» علميةً فتتعدى لاثنين، وهما «له عَزْما»، وأنْ تكونَ بمعنى الإِصابة فتتعدى لواحدٍ، وهو «عَزْما». و «له»