٣٣٢٦ - رَأَتْ رجلاً أَيْما إذا الشمسُ عارَضَتْ | فيضحى وأيْما بالعَشِيِّ فَيَخْصَرُ |
قوله: ﴿فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ﴾ : وَسْوَسَ إليه أي: أنهى إليه الوسوسةَ. وأمَّا وَسْوس له فمعناه لأجلِه. الزمخشري: «فإنْ قلتَ: كيف عدى» وَسْوس «تارة باللامِ في قوله: ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشيطان﴾ [الأعراف: ٢٠] وأخرى ب إلى؟ قلت: وَسْوَسَةُ الشيطانِ كوَلْوَلَةِ الثَّكْلى ووَقْوَقَةِ الدجاجة في أنها حكاياتٌ للأصواتِ، فحكمُها حكمُ صوتٍ أو جَرْسٍ. ومنه وَسْوَسة المُبَرْسَم، وهو مُوَسْوِس بالكسر. والفتحُ لحنٌ. وأنشد ابن الأعرابي:
٣٣٢٧ - وَسْوَسَ يَدْعو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ... فإذا قلت: وَسْوَسَ له فمعناه لأجلِه كقوله: