قوله: ﴿آيَاتٌ﴾ : قرأ الأخَوان وابن كثير وأبو بكر «آيةٌ» بالإِفراد؛ لأنَّ غالِبَ ما جاء في القرآن كذلك. والباقون «آياتٌ» بالجمعِ؛ لأنَّ بعدَه ﴿قُلْ إِنَّمَا الآيات﴾ بالجمعِ إجماعاً، والرسمُ محتملٌ له.
قوله: ﴿أَنَّآ أَنزَلْنَا﴾ : فاعل «يَكْفِهم».
قوله: ﴿وَيِقُولُ﴾ : قرأ الكوفيون ونافع بياءِ الغَيْبة أي: الله تعالى أو المَلَك. وباقي السبعة بنونِ العظمة لله تعالى، أو لجماعة الملائكةِ.
وأبو البرهسم بالتاءِ من فوقُ أي: جهنم كقوله: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾ [ق: ٣٠]. وعبد الله وابن أبي عبلة «ويُقال» مبنياً للمفعول.
قوله: ﴿فاعبدون﴾ : جعله الزمخشري جوابَ شرطٍ مقدرٍ، وجعل تقديمَ المفعولِ عوضاً مِنْ حَذْفِه مع إفادتِه للاختصاصِ. وقد تقدَّم منازعةُ الشيخِ له في نظيره.
قوله: ﴿ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ : قرأه بالغيبة أبو بكر،


الصفحة التالية
Icon