قوله: ﴿أفبالباطل يُؤْمِنُونَ﴾ : قرأ العامَّةُ «يُؤْمنون» و «يكفرون» بياء الغيبة. والحسن والسلمي بتاء الخطاب فيهما.
قوله: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ﴾ : استفهامُ تقريرٍ كقوله:
قوله: ﴿والذين جَاهَدُواْ﴾ : يجوز فيه ما جاز في قوله: ﴿والذين آمَنُواْ﴾ [العنكبوت: ٧] أول السورة. وفيه رَدٌّ على ثعْلب: حيث زعم أنَّ جملةَ القسم لا تقع خبراً للمبتدأ.
قوله: «لَمع المحسنين» من إقامة الظاهر مُقامَ المضمرِ إظهاراً لشرفِهم.
الصفحة التالية
٣٦٤ - ١- ألَسْتُمْ خيرَ مَنْ رَكِبَ المطايا | وأندى العالمين بطونَ راحِ |