٣٧٤٨ - إنَّ أمْرَأً خَصَّني عَمْداً مَوَدَّتَه | على التَّنائي لَعِندي غيرُ مَكْفورِ |
وجاء قولُه: ﴿قَالَ الذين استكبروا﴾ بغيرِ عاطفٍ؛ لأنَّه جوابٌ لقولِ الضَّعَفَةِ، فاسْتُؤْنِفَ، بخلافِ قولِه: ﴿وَقَالَ الذين استضعفوا﴾ فإنه لَمَّا لم يكنْ جواباً عُطِف. والضميرُ في «وأَسَرُّوا الندامةَ» للجميع: للأتباع والمتبوعين.
قوله: ﴿إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ﴾ : جملةٌ حاليةٌ مِنْ «قرية» وإن كانَتْ نكرةً؛ لأنَّها في سياقِ النفي.
قوله: «بما أُرْسِلْتُمْ» متعلقٌ بخبر «إنَّ» و «به» متعلِّقٌ ب «أُرْسِلْتُمْ». والتقدير: إنَّا كافرون بالذي أُرْسِلْتم به، وإنما قُدِّم للاهتمامِ. وحَسَّنه تواخي الفواصلِ.
قوله: ﴿وَيَقْدِرُ﴾ : أي: يُضَيِّق بدليل مقابلتِه ل «يَبْسُط». وهذا هو الطباقُ البديعيُّ. وقرأ الأعمش «ويُقَدِّر» بالتشديد/ في الموضعين.
قوله: ﴿بالتي تُقَرِّبُكُمْ﴾ : صفةٌ للأموالِ والأولادِ؛ لأنَّ جمعَ التكسيرِ غيرَ العاقلِ يُعامَلُ معاملةَ المؤنثةِ الواحدة. وقال الفراء والزجَّاج: إنَّه حذفَ من الأولِ لدلالةِ الثاني عليه. قالا: والتقدير