بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: ﴿والكتاب﴾ : إنْ جَعَلْتَ «حم» قَسَماً كانت الواوُ عاطفةً وإنْ لم، كانت الواو للقسم، وقد تقدَّم تحريرُ هذا.قوله: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ﴾ : جوابُ القَسَم، وهذا عندهم من البلاغةِ: وهو كونُ القَسَمِ والمُقْسَمِ عليه مِنْ وادٍ واحد. كقول أبي تمام:
٣٩٨٠ - وثناياك إنها إغريضُ | ....................... |