قوله: ﴿والطارق﴾ : الطارقُ في الأصل اسمُ فاعل مِنْ طَرَقَ يَطْرُقُ طُروقاً، أي: جاء ليلاً قال:
٤٥٣٩ - فمِثْلَكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضِعاً | فألهَيْتُها عن ذي تمائمَ مُحْوِلِ |
٤٥٤٠ - لعَمْرُكَ ما تَدْري الضواربُ بالحصى | ولا زاجراتُ الطيرِ ما اللَّهُ صانعُ |
قوله: ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا﴾ : قد تقدَّم في سورةِ هود التخفيفُ والتشديدُ في «لَمَّاً». فمَنْ خَفَّفها هنا كانت «إنْ»