سورة مريم
* * *
قوله: (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥)
حجة في تسمية المخلوقين بأسماء الله، إذا الولي اسم من أسمائه.
وقد كثرت الحجج فيه، وليس للتكرير فيه موضع.
ذكر ليس الخبر كالمعاينة.
وقوله إخبارًا عن زكريا: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (٨)
إلى قوله: (قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً)


الصفحة التالية
Icon