فإن اضطر الإنسان إلى إبراز عورته عند الاطلاء بالنورة.
والاستحداد والتداوي فأمكن منه صبيا غير بالغ لم يحرج - والله أعلم
- لأن النبي - ﷺ - بعث إلى غلام لم يحتلم فحجم
أم سلمة، والمرأة عورة.
* * *
وقوله: (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)
دليل على أن الاحتلام في الذكران حد البلوغ ووقت وجوب الفرائض


الصفحة التالية
Icon