سورة الفرقان
المعتزلة.
* * *
وقوله: (وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا)
حجة على من يرد مشيئة العباد إلى أنفسهم، إذ لو كانت المشيئة إليهم
لكانوا مالكين لضرهم ونفعهم، وقد نفاهما الله تعالى عنهم كما نفى عنهم
الموت والحياة والنشور.
قوله عز وجل: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً)
حجة على القدرية والمعتزلة كيف ما صرفوا جعلنا بمعنى الخلق أم
بمعنى الصيرورة.