لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم.
* * *
قوله: (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ).
تقريع لمن يهمل الدعاء في الرخاء، ويفزع إليه في الشدة، وليس ذلك من أخلاق المؤمنين، إذ من أخلاقهم إكثار الدعاء
في الرخاء عُدة للشدة، واستغنامًا لشفاعة الملائكة - إلى ربهم - في
إجابته، فقد رُوي أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لابن عباس:
" تعرَّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة ".