﴿ الۤمۤ ﴾ [آية: ١] ﴿ ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ ﴾، وذلك أن كعب بن الأشرف، وكعب بن أسيد، لما دعاهما النبى صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، قالا: ما أنزل الله كتاباً من بعد موسى، تكذيباً به، فأنزل الله عزوجل فى قولهما: ﴿ الۤمۤ ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ ﴾، بمعنى هذا الكتاب الذى كفرت به اليهود.
﴿ لاَ رَيْبَ فِيهِ ﴾، يعنى لا شك فيه أنه من الله جاء، وهو أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: هذا القرآن ﴿ هُدًى ﴾ من الضلالة ﴿ لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ من الشرك.