قوله: ﴿ ٱلرَّحْمَـٰنُ ﴾ [آية: ١] وذلك أنه لما نزل:﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰنِ ﴾[الفرقان: ٦٠] قال كفار مكة:﴿ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾[الفرقان: ٦٠]، فأكروا الرحمن، وقالوا: لا نعرف الرحمن، فأخبر الله تعالى عن نفسه، وذكر صنعه ليعرف فيوحد، فقال: ﴿ ٱلرَّحْمَـٰنُ ﴾ الذي أنكروه هو الذي ﴿ عَلَّمَ ٱلْقُرْآنَ خَلَقَ ٱلإِنسَانَ ﴾ [آية: ٣] يعني آدم ﴿ عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ ﴾ [آية: ٤] يعني بيان كل شىء.


الصفحة التالية
Icon