قوله: ﴿ نۤ وَٱلْقَلَمِ ﴾ يعني بنون الحوت وهوبحر تحت الأرض السفلى والقلم قلم من نور يكتب به كما بين السماء والأرض كتب به اللوح المحفوظ ﴿ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ [آية: ١] يقول: وما يكتب الملائكة من أعمال بني آدم، وذلك حين قال كفار مكة، أبو جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة وغيرهم: إن محمداً مجنون، فأقسم الله تعالى بالحوت والقلم وما يسطرون الملائكة من أعمال بني آدم.


الصفحة التالية
Icon