هذه السورةُ آياتُ الكتابِ الحكيم الذي وعدَكَ اللهُ أن يُنْزِلَهُ عليكَ. وانتصبَ ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً ﴾ على الحالِ. وقرأ حمزةُ بالرفعِ على الابتداء، وَقِيْلَ: على إضمار هُوَ. قال ابنُ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: (مَعْنَى الآيةِ: هُدًى مِنَ الضَّلاَلَةِ وَرَحْمَةً مِنَ الْعَذَابِ لِلمُوَحِّدِيْنَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم) وما بعدَ هذا قد تقدَّمَ تفسيرهُ.