﴿ حـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ ﴾؛ ﴿ حـمۤ ﴾ مبتدأٌ وخبرهُ ﴿ تَنزِيلُ ﴾، وقولهُ تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لأيَٰتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ أي لدَلالاَتٍ على الحقِّ تدلُّ بخلقِها على أنَّ لها خالقاً قَديماً لا أوَّلَ له، ويدلُّ تعظِيمُها وبقاؤها من غيرِ علاقةٍ فوقَها ولا عِمَادٍ تحتَها على قادرٍ لا يُعجِزهُ شيءٌ. وقولهُ تعالى ﴿ لأيَٰتٍ ﴾ في موضعِ نصبٍ؛ لأنه اسمُ (إنَّ)، كما يقالُ: إنَّ في الدار لزيداً.


الصفحة التالية
Icon