سورة العاديات
* * *
قوله: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)
فيه خصوص - والله أعلم
-، لأن الأنبياء داخلون في الإنسان، خارجون من الكنود.
والكنود هم الكفور، وفي الصالحين -أيضاً - من ليس بكفور، وإن كانوا لا يقومون بكنه الشكر.
* * *
قوله: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧)
يقال: إن " الهاء " راجعة على
اللَّه - عز وجل - هكذا قال مجاهد، وغيره.
ولم يجر له ذكر فهو أعلم.