٤٥٦- أخبرنا إبراهيمُ بن محمدٍ، قال: حدَّثنا يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ، قال:" مرض أبو طالبٍ، فأتتهُ قريشٌ، وأتاهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، وعند رأسه مقعدُ رجلٍ، فجاء أبو جهلٍ فقعد فيه، ثم قال: ألا ترى إلى ابن أخيكَ يقعُ في آلِهتِنَا، فقال: ابن أخي، ما لِقومك يشكونك؟، قال: " أُريدهم على كلمةٍ تدين لهم بها العربُ، وتُؤدِّي إليهم العجمُ الجزية ". قال: وما هي؟. قال: " لا إله إلاَّ اللهُ " فقالوا: " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـهاً وَاحِداً ". فنزلت (صۤ)، [فقرأ] حتى بلغ ﴿ عُجَابٌ ﴾ ". ٤٥٧ - أخبرنا الحسنُ بنُ أحمد بن حبيبٍ، قال: حدَّثنا محمدٌ - وهو: ابن عبد الله بن نُميرٍ، قال: حدثنا أبو أُسامة، قال حدثنا الأعمش، قال: حدثنا عَبَّادٌ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ - نحوهُ. ٤٥٨- أخبرني إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاجُ بن محمدٍ، عن عمر بن ذرٍّ، عن أبيه،/ عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ،" أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ في صۤ، وقال: " سَجَدَهَا داوُدُ عليهِ السَّلامُ توبةً، ونَسْجُدُهَا شُكراً " ".


الصفحة التالية
Icon