قوله تعالى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ ﴾ [١]٦٢٧- أناني إبراهيم/ بنُ يونس بن محمدٍ، نا أبي، نا حمادُ بن سلمة، عن ثابتٍ، عن أنسٍ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمةٌ يطؤها فلم تزل به عائشةُ وحفصةُ حتى حرَّمها، فأنزل الله عزَّ وجلَّ ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ ﴾ إلى آخر الآية. ٦٢٨- أنا قتيبة بن سعيدٍ، نا حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، عن عطاءٍ، أنه سمع عُبيد بن عُميرٍ قال:" سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكثُ عند زينب، ويشربُ عندها عسلاً، فتواصيتُ وحفصة أيَّتُنا ما دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليها فلتقل إني أجد منك ريح مغافير، فدخل على إحداهما فقالت ذلك لهُ، فقال: " بل شربتُ عسلاً عند زينب " وقال لي: " لن أعود له " فنزلت ﴿ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ ﴾ [١] ﴿ إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ ﴾ [٤] ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ﴾ [٣] لقولِهِ: " بل شربتُ عسلاً " ".- كُلُّهُ في حديثِ عطاء. ٦٢٩- أخبرني عبد الله بن عبد الصمد بن عليٍّ، نا مخلدٌ، نا سفيان، عن سالمٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ، قال: أتاهُ رجلٌ فقال: إني جعلت امرأتي عليَّ حراماً، قال: كذبت ليست عليك بحرامٍ ثم تلا هذه الآية: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ ﴾ عليك أغلظُ الكفارات: عتقُ رقبةٍ.