﴿ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ﴾ أي يطوون ما فيها. وقرئت تثنون صدورهم: أي تستتر وتقديره تفعوعل وهو للمبالغة. وقيل أن قوما من المشركين قالوا إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمد صلى الله عليه وسلم كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله عز وجل كما كتموه فقال: ﴿ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾.


الصفحة التالية
Icon