سُورَة الأعراف
١ - قوله تعالى: (كتَابٌ أُنْزِلَ إلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ منه).
أي ضيق من الكتاب أن تبلِّغه مخافة أن تُكذَّب، والنَّهيُ في اللفظ للحرَج، والمرادُ الخاطبُ، مبالغةً في النهي عن ذلك، كأنه قيل: لا تتسبَّبْ في شيء ينشأ منه حرجٌ، وهو من باب " لَا أرينَّك ههنا " النهيُ في اللفظ للمتكلَم، والمرادُ المخاطبُ، أي لا تكن بحضرتي فأراك، ومثلُه " فلا يَصُدَّنَّكَ عنها من لا يُؤْمِنْ بها ".
٢ - قوله تعالى: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) أي أردنا إهلاكها.
٣ - قوله تعالى: (وَالوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الحَقُّ فَمَنْ ثقُلَتْ


الصفحة التالية
Icon