سورة النحل
١ - قوله تعالى: (وَلَكُمْ فيها جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ).
قدَّم الِإراحة على السَّرح، مع أنها مؤخرة عنها في الواقع، لأن الأنعام وقت الِإراحة - وهي ردّها عشاءً إلى مَرَاحه أجملُ وأحسنُ من سَرْحها، لأنها تُقبِل مالئةَ البطون، حافلةَ الضُّروع، متهاديةً في مشيها، بخلاف وقت سرْحِها، وهو إخراجُها إلى المرعى.
٢ - قوله تعالى: (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
وحَّدَ الآية في هذه السورة في خمسة مواضعَ


الصفحة التالية
Icon