سورة الزُمر
١ - قوله تعالى: (إنَّا أنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ..).
عبَّر فيه هنا ب " إلى " وفيها أثناء السورة ب " على ".. تقدَّم في البقرة الفرقُ بين " إلى " و " على " ونزيد هنا أنَّ كلَّ موضعٍ خُوطب فيه النبيُّ - ﷺ - بالِإنزالِ، أو التنزيل، أو النزول، إن عُدِّيَ ب " إلى " ففيه تكليفٌ له، أو ب " على " ففيه تخفيفٌ عنه، فما هنا تكليفٌ له بالِإخلاص في العبادة بدليل قوله " فاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ " وما في أثناء السورة تخفيفٌ عنه بدليل قوله " وما أنتَ عليْهم بوكيلٍ " أي لستَ بمسئولٍ عنهم.
٢ - قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ).


الصفحة التالية
Icon