٤ - قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلِ مُنْقَعِرٍ). ذكَّر وصفَ النخلِ هنا بـ " مُنْقَعِر " وأنَّثه فىاالحاقًّة بـ " خاوية " رعايةً للفواصل فيهما، وجاز فيه الأمر نظراً إلى " لفظ " النخل تارةً فيُذكَّر، وإِلى " معناه " أخرى فيُؤنَّث.
" تَمَّتْ سُورَةُ القمر "
سورة الرحمن
١ - قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَها وَوَضَعَ المِيزَانَ)
قره برفع السَّماءِ، لأنه تعالى عدَّد نِعَمه على عباده، ومن أجَلِّها الميزان، الذي هوالعدلُ، الذي به نظام العالم وقِوامُه. وقيل: هو القرآن، وقيل: هو العقلُ، وقيل: ما يُعرف به المقاديرُ، كالميزان المعروف، والمكيال، والذراع.
إن قلتَ: ما فائدةُ تكرارِ لفظ الميزان ثلاث مرات، مع أن القياس بعد الأولى الِإضمارُ؟
قلتُ: فائدتُه بيانُ أنَّ كلًا من الآياتِ مستقلة بنفسها، أو


الصفحة التالية
Icon