الإِبهام ما ليس في " مَنْ " فقصد بها التفخيمَ والتعظيم، كأنه تعالى، قال: وأيَّ شيءٍ عجيبٍ غريبٍ وَلَدَ، وئظيرُه قولُه تعالى، " والَّلهُ أَعْلمُ بما وَضَعَتْ ".
" تَمَّتْ سُورَةُ البلد "
سورة الشمس
١١ - قوله تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا) نكَّرها دون بقيَّة
ما أقسم به.
لأنه لا سبيل إلى لام الجنس، الدخلة لنفسٍ غير الإِنسان، مع أنها ليست مرادة، لقوله تعالى " فَأَلْهَمَها فُجُورَهَا وَتَقْوَاها " ولا إلى لام العهد، إذ ليس المرادُ نفساً واحدة معهودة، وبتقدير أنه أُريد بها " آدم " فالتنكير أدلُّ على التفخيم والتعظيم كما مرَّ في سورة الفجر.
١١ - قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكاهَا) جوابُ القسم
بحذفِ اللام، لطول الكلام، وقيل: جوابه محذوفٌ