٤ - قوله تعالى: (لَتَرَوُن الجَحِيمَ. ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ اليَقِين)
أَعاده بقوله " ثمَّ لَتَروُنَّها " تأكيداً، أو الأولُ قبل دخولهم الجحيم، والثاني بعده، ولهذا قال عَقِبه " عَيْنَ اليَقِينِ " أو الأولُ من رؤيةِ العين، والثاني من رؤية القلب.
٥ - قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْأَلُن يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم)، يعمُّ المؤمن والكافر، فالمؤمن يُسأل عن شكره النِّعمَة، والكافرُ يُسألُ عنها سؤال توبيخ.
" تَمَّتْ سُورَةُ التكاثر "
سُورة العصر
١ - قوله تعالى: (إنَّ الِإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
المرادُ بالِإنسان الجنسُ، فالاستثناءُ بعده متَّصل، وقيل: المرادُ به " أبو جهل " فالاستثناء منقطع.
٢ - قوله تعالى: (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) كرَّره لاختلاف المفعولين.
" تَمَّتْ سُورَةُ العصر "