ولما أثبت بقوله: ﴿الحمد لله﴾ أنه المستحق لجميع المحامد لا لشيء غير ذاته الحائز لجميع الكمالات أشار إلى أنه يستحقه أيضاً من حيث كونه رباً مالكاً منعماً فقال: ﴿رب﴾ وأشار بقوله: ﴿العالمين﴾ إلى ابتداء الخلق تنبيهاً على الاستدلالات بالمصنوع على الصانع وبالبداءة على الإعادة


الصفحة التالية
Icon