سورة المطففين
مدنية في قول الحسن وعكرمة ومقاتل.
قال مقاتل: وهي أول سورة نزلت ب " المدينة ".
وقال ابن عباس وقتادة: مدنية إلا ثمان آيات، وهي من قوله تعالى: ﴿إن الذين أجرموا﴾ [المطففين: ٢٩] إلى آخرها مكي.
وقال الكلبي: وجابر بن زيد: نزلت بين " مكة " و" المدينة "
وقال ابن مسعود والضحاك: مكية. وهي ست وثلاثون آية، ومائة وتسعة وستون كلمة، وسبعمائة وثمانون حرفا. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾.
«ويلٌ» : ابتداء، وسوغ الابتداء به كونه دعاء، ولو نصب لجاز.
وقال مكيٌّ: والمختار في «وَيْل» وشبهه إذا كان غير مضاف الرَّفع، ويجوز النصب، فإن كان مضافاً، أو معرفاً كان الاختيار فيه النَّصب نحو: ﴿وَيْلَكُمْ لاَ تَفْتَرُواْ﴾ [طه: ٦١]، و «للمُطففِينَ» خبره.
والمُطفِّف: المُنْقِص، وحقيقته: الأخذُ في كيل أو وزنٍ شيئاً طفيفاً، أي: نزراً حقيراً، ومنه قولهم: دُون التَّطفيف، أي: الشيء التافه لقلته.


الصفحة التالية
Icon