سورة الطارق
مكية، وهي سبع عشرة آية، واثنتان وسبعون كلمة، ومائتان وإحدى وسبعون حرفا. قوله تعالى: ﴿والسمآء والطارق﴾، «السَّماءِ» : قسم، و «الطَّارقِ» : قسم، والطَّارقُ: هو النَّجم الثاقب، كما بينهُ الله تعالى بقوله: ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطارق النجم الثاقب﴾.
والطارق في الأصل: اسم فاعل من: طرق يطرق طروقاً: أي: جاء ليلاً؛ قال امرؤ القيس: [الطويل]
٥١٦٠ - فَمِثْلكِ حُبْلَى قَدْ طَرقتُ ومُرضعٍ | فألْهَيْتُهَا عَنِ ذِي تَمائِمَ مُحْولِ |
٥١٦١ - لعَمْرُكَ، ما تَدْرِي الطَّوارِقُ بالحَصَى | ولا زَاجِراتُ الطَّيْرِ ما اللهُ صَانِعُ |
وروي أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «نهى أن يأتي الرجل أهله طروقاً».