وبعد:
فتلك دعوتنا ندعو إليها:
وإننا نريد أن نعود إلى أحكام ديننا، حتى نكون مؤمنين حقاً، فلا نحمل اسم الإسلام وأعمالنا تجافيه، ونحمل اسم الإيمان وتصرفاتنا تعاديه.
نريد أن تقام حدود الله، وتنفذ فرائض الله، وينفذ شرع الله، ونعيد مدينة فاضلة بناها محمد وأصحابه الراشدون الذين كانوا أئمة العرب.
ونريد أن يقوم اقتصادنا على النظم الإسلامية المقررة الثابتة التي لا يماري فيه مؤمن، وأنه بغير ذلك تكون تسميتنا مسلمين دعوى لا دليل عليها، وأسما لا يدل على مسماه، وشكلاً لا يتحقق معناه.
إن على كل مسلم أن يعمل بشريعة القرآن، وعل كل عالم بها أن يدعو إليها، ويستمسك بأحكامها كاملة غير منقوصة...
﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾


Icon