سورة قريش
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال الله عزَّ وجلَّ: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١)مناقب الشَّافِعِي: باب (ما جاء في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ)
وما للعرب ثم لقريش فيه من الشرف، وما وجب بدلك على المسلمين من
حبهم، والشَّافِعِي رحمه الله من جملتهم.
قال الشَّافِعِي رحمه الله: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد
الصفار، حدثنا عباس بن الفضل، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "فضَّل الله - عز وجل - قريشاً بسبع خصال: أنهم عبدوا الله
عشر سنين لا يعبده إلا قرشي، وفضَّلهم بأن نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل معهم غيرهم: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ)، وفضلهم بأن فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسقاية) " الحديث.
وأخبرنا أبو سعد (أحمد بن محمد بن الخليل الصوفي)، أنبأنا أبو أحمد بن
عدي الحافظ، حدثنا عبد اللَّه بن صالح البخاري، حدثني أبو مصعب الزهري،