[سورة الكوثر]
مكية، وهي ثلاث آياتبسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣) ﴾.* * *
قال ابن عمر: (الكوثر نهر في الجنّة حافتاه ذهب وفضّة، يجري على الدرّ والياقوت ماؤه، أشدّ بياضًا من اللبن وأحلى من العسل). وعن أنس قال: قال رسول الله - ﷺ -: «دخلت الجنّة فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء فإذا مسك أذفر، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله عز وجل». متفق عليه واللفظ لأحمد.
وعن مجاهد: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، قال: الصلاة المكتوبة ونحر البدن. و ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾، قال ابن عباس: يقول: عدوّك. وعن يزيد بن رومان قال: كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله - ﷺ - يقول: (دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك انقطع ذكره، فأنزل الله هذه السورة).
* * *