٩٥ - ﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
قوله «غير» : بدل من «القاعدون» مرفوع. وجملة «فضّل الله» مستأنفة لا محل لها، و «درجة» : نائب مفعول مطلق أي: تفضيل درجة قوله «وكلا» : الواو اعتراضية، «كلا» مفعول به أول مقدم، والجملة اعتراضية. و «أجرا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه ملاقٍ لفعله في المعنى؛ لأن معنى فضّل: آجر.
٩٦ - ﴿دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً﴾
«درجات» بدل من ﴿أَجْرًا﴾ منصوب، والجار «منه» متعلق بنعت لدرجات.
٩٧ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾
«ظالمي أنفسهم» : حال من ضمير «توفَّاهم» و «أنفسهم» مضاف إليه، وهذه الإضافة غير محضة؛ لأن المضاف اسم فاعل. قوله «فيم كنتم» :«في» جارّة، «ما» اسم استفهام في محل جر، وحُذفت الألف وجوبا لاتصالها -[١٩٥]- بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان. «فتهاجروا» : الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: أليس ثمة سعة في الأرض فهجرة منكم؟ «وساءت مصيرا» : الواو عاطفة، والفعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير هي، و «مصيرا» تمييز. والمخصوص محذوف أي: هي، وجملة «ساءت مصيرا» معطوفة على الاسمية «مأواهم جهنم».