١٢٤ - ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾
الجار «من ذكر» متعلق بحال من فاعل «يعمل». جملة «وهو مؤمن» حالية. وقوله «نقيرا» : نائب مفعول مطلق أي: ظلما مقدار نقير.
١٢٥ - ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا﴾
قوله «دينا» : تمييز. الجار «ممن» متعلق بـ «أحسن». وقوله «حنيفا» : حال من «إبراهيم»، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه. وجملة «وهو محسن» حالية من الضمير في «أسلم». «خليلا» مفعول ثان.
١٢٦ - ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا﴾
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة. الجار «بكل» متعلق بـ «محيطا».
١٢٧ - ﴿قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا﴾ -[٢٠٢]-
قوله «وما يتلى عليكم» : اسم موصول معطوف على الجلالة. والمصدر «أن تنكحوهن» منصوب على نزع الخافض «في». «والمستضعفين» اسم معطوف على «يتامى». والمصدر «أن تقوموا» معطوف على «المستضعفين». الجار «بالقسط» متعلق بحال من الواو في «تقوموا» أي: ملتبسين بالقسط. «وما تفعلوا من خير» : الواو مستأنفة، و «ما» شرطية مفعول به، والجار «من خير» متعلق بصفة لـ «ما».


الصفحة التالية
Icon