٤٧ - ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
الجار «على تخوف» متعلق بحال من الهاء، وجملة «فإن ربكم لرءوف» معطوفة على جملة «يأخذهم».
٤٨ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾
الجار «من شيء» متعلق بحال من «ما»، وجملة «يتفيأ» نعت لـ «شيء»، وقوله «سجَّدا» : حال من «الظلال»، والجار «لله» متعلق بـ «سجدا»، وجملة «وهم داخرون» حال من الضمير المستتر في «سجَّدا».
٤٩ - ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾
«ما» موصول فاعل، والجار متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من دابة» متعلق بحال من «ما»، و «الملائكة» اسم معطوف على «ما»، وجملة «وهم لا يستكبرون» حالية من فاعل «يسجد».
٥٠ - ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾
جملة «يخافون» حال من فاعل ﴿لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾. والجار «من فوقهم» متعلق بحال من «ربهم».
٥١ - ﴿وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ -[٥٨٣]-
«اثنين» نعت، والمفعول الثاني لاتخذ محذوف أي: معبودا. جملة «إنما هو إله واحد» مستأنفة في حيز القول. وقوله «فإياي فارهبون» : الفاء عاطفة، وضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يفسره ما بعده تقديره: ارهبوا، والياء للمتكلم، والفاء زائدة، والياء المقدرة في الفعل منصوب الفعل، وجملة «فارهبوا» المقدرة معطوفة على جملة «لا تتخذوا»، وجملة «فارهبون» مفسرة للمقدرة.


الصفحة التالية
Icon