٥٢ - ﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ﴾
«واصبا» : حال من «الدين»، وجملة «أفغير الله تتقون» معطوفة على جملة «له الدين». والفاء عاطفة، و «غير» مفعول مقدم.
٥٣ - ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾
وقوله «وما بكم من نعمة» : الواو مستأنفة، «ما» اسم موصول مبتدأ، والجار متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من نعمة» متعلق بحال من «ما»، والفاء زائدة، الجار «من الله» متعلق بخبر «ما». الجملة الشرطية معطوفة على المستأنفة: «وما بكم من نعمة فمن الله». جملة «فإليه تجأرون» جواب الشرط لا محل لها، وتقدُّم الجار قبل الفعل هو الذي سوَّغ الفاء، وجملة «مسَّكم» مضاف إليه.
٥٤ - ﴿ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على الشرط السابق، «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة -[٥٨٤]- بمعنى الجواب تقديره: أشرك بعضكم إذا كشف، و «إذا» الثانية فجائية. وجملة «إذا فريق يشركون» جواب الشرط، «فريق» مبتدأ، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها بـ «منكم»، والجار «بربهم» متعلق بـ «يشركون».


الصفحة التالية
Icon