٥٥ - ﴿لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
المصدر «ليكفروا» مجرور متعلق بـ ﴿يُشْرِكُونَ﴾ السابقة، وجملة «فتمتعوا» مستأنفة، وجملة «فسوف تعلمون» معطوفة على جملة «تمتعوا».
٥٦ - ﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾
جملة «ويجعلون» مستأنفة، «لما» اللام جارَّة، «ما» اسم موصول متعلق بالمفعول الثاني لـ «يجعلون»، «نصيبا» مفعول أول، الجار «مما» متعلق بنعت لـ «نصيبا». والقسم المجرور متعلق بأقسم المقدرة. وقوله «لتسألن» : اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة نائب فاعل، وقد حُذِفت لالتقاء الساكنين، والنون للتوكيد، وجملة القسم المقدرة مستأنفة.
٥٧ - ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ﴾
جملة «ويجعلون» معطوفة على جملة «يجعلون» المتقدمة، قوله «سبحانه» : نائب مفعول مطلق، والجملة معترضة بين الحال وصاحبها، وجملة «لهم ما يشتهون» حالية من فاعل «يجعلون». قوله «ولهم ما يشتهون» : الواو حالية، والجارّ متعلق بخبر «ما» الموصولة المبتدأ، ولا يجوز عطف «لهم» على «لله» ؛ -[٥٨٥]- لأنه لا يجوز أن يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره بنفسه، أو بحرف الجر إلا في باب ظن، نحو: ظننتُني، فلا يقال: زيد غضب عليه أي: على نفسه.