٦١ - ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة «ما ترك» جواب الشرط، و «دابة» مفعول به، و «من» زائدة، وجملة «ولكن يؤخرهم» معطوفة على جملة «يؤاخذ»، وجملة «فإذا جاء أجلهم» معطوفة على جملة «يؤخرهم»، وجملة «جاء» مضاف إليه، «ساعة» ظرف متعلق بالفعل.
٦٢ - ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ﴾
الجار «لله» متعلق بالمفعول الثاني لـ «يجعلون»، والموصول هو المفعول الأول. و «الكذب» مفعول لـ «تصف»، والمصدر «أن لهم الحسنى» بدل من «الكذب» كل من كل. قوله «لا جرم» :«لا» نافية للجنس واسمها، والخبر محذوف تقديره موجود، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في). وجملة «وتصف» معطوفة على جملة «يجعلون»، وجملة «لا جرم موجود» مستأنفة.
٦٣ - ﴿تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
لفظ القسم «تالله» متعلق بأقسم المقدر، والجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «أمم». جملة «فزين» معطوفة على جملة «أرسلنا»، وجملة «فهو وليهم» -[٥٨٧]- معطوفة على جملة «زيَّن»، «اليوم» ظرف متعلق بالخبر، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «فهو وليهم».


الصفحة التالية
Icon