٦٧ - ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
قوله «ومن ثمرات» : معطوف على الجار ﴿فِي الأَنْعَامِ﴾، وهو في المعنى خبر عن اسم «إن» في قوله: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً﴾، التقدير: وإن لكم في الأنعام، ومن ثمرات النخيل لعبرة. وجملة «تتخذون» تفسيرية للعبرة من ثمرات النخيل، لا محل لها. وجملة «يعقلون» نعت.
٦٨ - ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا﴾
«أن» تفسيرية. وجملة «اتخذي» مفسرة.
٦٩ - ﴿ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
«ذللا» : حال من «سبل»، «مختلف» نعت، «ألوانه» فاعل بـ «مختلف»، وجملة «يخرج» مستأنفة، وجملة «فيه شفاء» نعت ثانٍ لـ «شراب»، وجملة «إن في ذلك لآية» مستأنفة.
٧٠ - ﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا﴾
جملة «ومنكم مَنْ يرد» مستأنفة، «من» موصول مبتدأ، «شيئا» مفعول «عِلْم»، ومفعول «يعلم» مستتر يعود على «شيئا» على سبيل التنازع.