٧١ - ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾
جملة «فما الذين فضلوا» معطوفة على جملة «الله فضَّل». وقوله «برادّي» خبر «ما» العاملة عمل ليس، والباء زائدة، وجملة «فهم فيه سواء» معطوفة على جملة «ما الذين فُضِّلوا برادِّي». والجار «فيه» متعلق بحال من «سواء»، جملة «يجحدون» مستأنفة، والفاء مستأنفة.
٧٢ - ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ﴾
«بنين» مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة «يؤمنون» مستأنفة، وجملة «هم يكفرون» معطوفة على جملة «يؤمنون».
٧٣ - ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئًا﴾
الجار «لهم» متعلق بحال من «رزقا». الجار «من السماوات» متعلق بنعت لـ «رزقا»، وقوله «شيئا» : نائب مفعول مطلق، أي: قليلا أو كثيرا.
٧٤ - ﴿فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
جملة «فلا تضربوا» مستأنفة، وكذا جملة «إن الله يعلم». وجملة «وأنتم لا تعلمون» معطوفة على جملة «إن الله يعلم» لا محل لها.
٧٥ - ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا -[٥٩٠]- حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
«عبدا» بدل من «مثلا»، وجملة «لا يقدر» نعت ثانٍ لـ «عبدا». وقوله «ومَن» : اسم موصول معطوف على «عبدا»، وجملة «فهو ينفق» معطوفة على جملة «رزقناه»، «سرا» حال، وجملة «هل يستوون» مستأنفة، وكذا جملتا «الحمد لله»، «أكثرهم لا يعلمون»، وعبَّر بالجمع في قوله «يستوون» وإن تقدَّمه اثنان؛ لأن المراد جنس العبيد والأحرار.


الصفحة التالية
Icon