١١٧ - ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
«متاع» خبر لمبتدأ مضمر أي: عيشهم، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «عيشهم متاع» المستأنفة.
١١٨ - ﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾
جملة «حرَّمنا» مستأنفة، وجملة «وما ظلمناهم» معطوفة على جملة «حرَّمْنا»، وجملة «كانوا» معطوفة على «ظلمناهم».
١١٩ - ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
جملة «ثم إن ربك» معطوفة على جملة ﴿حَرَّمْنَا﴾ المتقدمة. الجار «للذين» متعلق بخبر «إن»، والجار «بجهالة» متعلق بحال من فاعل «عملوا»، والجار «من بعدها» متعلق بحال من «ربك»، وجملة «إن ربك لغفور» مستأنفة مؤكدة للأولى.
١٢٠ - ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
«قانتا لله حنيفا» خبران لكان، والجار «لله» متعلق بـ «قانتا» وجملة «ولم يك» معطوفة على جملة «كان أمة». وقوله «لم يك» : مضارع ناسخ -[٦٠٣]- مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير هو.