١٢١ - ﴿شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
«شاكرا» خبر رابع لـ «كان»، والجار متعلق بـ «شاكرا»، وجملة «اجتباه» مستأنفة.
١٢٢ - ﴿وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾
الجار «في الآخرة» متعلق بـ «الصالحين»، جملة «وإنه لمن الصالحين» معطوفة على جملة «آتيناه» لا محل لها.
١٢٣ - ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
«أنْ» مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، «حنيفا» حال من «إبراهيم»، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه. جملة «وما كان» معطوفة على الحال «حنيفا»، من قبيل عطف الجملة على المفرد.
١٢٤ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾
الظرفان «بينهم»، «يوم» متعلقان بالفعل، الجار «فيه» متعلق بـ «يختلفون».
١٢٥ - ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ -[٦٠٤]-
جملة «هو أعلم» خبر «إن»، الجار «بالمهتدين» متعلق بـ «أعلم».